كشف الممثل إدريس الروخ، أن ما تم تصويره بحلقة "جار ومجرور"، يُعتبر مقلبا حقيقيا ولا علاقة له بأية مشاهد تمثيلية، نافيا ما تم نشره على فيديو بموقع اليوتوب، والذي قال عنه ناشره إنه يعطي دلائل قطعية على "احتيال" طاقم البرنامج على المشاهدين، وتصويرهم لمشاهد تمثيلية على أنها كاميرا خفية.
الروخ، شخصية الحلقة الثانية من حلقات هذا البرنامج الرمضاني، والذي كان ضحية 'مقلب' أعده له صديقه محمد الشوبي، بأن دخل بداية إلى حمام للنساء بالخطأ، ولمّا خرج منه، دخل إلى حمام للرجال تسكنه الأشباح، أكد في تصريحات هاتفية لهسبريس، أن كل ما نُشر على موقع اليوتوب، يتعلق بارتباك على مستوى المونتاج (التركيب) أملاه رفضه أن تبث الحلقة للمشاهدين وهو بملابسه الداخلية في الحمام:" لم أتقبل فكرة أن أظهر في برنامج تلفزيوني بمثل هذه الملابس لا سيما وأن حلقات "جار ومجرور" لها جمهور واسع وتبث خلال وقت الذروة بشهر رمضان" يقول الروخ.
واستطرد الممثل الذي اشتغل في إنتاجات وطنية ودولية، أن طاقم البرنامج تقبّل قراره بعدم بث الحلقة بشكلها الأصلي، وقام بعملية مونتاج لحذف المشاهد التي كانت في عمق الحمام الشعبي، وهو المونتاج الذي أدى إلى أخطاء كثيرة كانت سبب كل هذا الجدل، مضيفا أنه لم يتلق سنتيما واحدا على تلك الحلقة، وأنه لا يأخذ أجرا عن عمل لم يشارك في تمثيله أو إخراجه.
أما عبد الرحيم مجد، منتج ومخرج "جار ومجرور"، فقد نفى بدوره لهسبريس كل هذه الاتهامات، وقال إنها باطلة وأخذت أكبر مما تستحق، وأن الأصل فيها يعود لمشاكل على مستوى المونتاج وليس التمثيل " بعد رَفْض الروخ لمرور بعض المشاهد، وجدنا أنفسنا مجبرين على حذف جزء كبير من الحلقة، والأخطاء البسيطة التي ظهرت، كانت نتيجة احترام منا لإدريس الروخ وللمشاهد المغربي كي لا يقال عنا إننا نقدم برنامجا لا يصلح للمشاهدة العائلية" يضيف مجد.
وزاد مجد في شرح ما وقع بالتفصيل:" هناك مشاهد من الحلقة ظهرت في البداية رغم أننا صورناها في النهاية، ومشاهد أخرى ظهرت في النهاية وصورناها في البداية، وهو ما أدى إلى ظهور بعض الأدوات كسُطول الحمام بشكل غير متجانس مع طبيعة المشاهد"، متحدثا عن أن 'جار ومجرور' حقق نسبة مشاهدة قياسية السنة الماضية وكذلك لهذه السنة، حيث وصل إلى 67% من مجموع المشاهدة المتعلقة بالقناة الثانية، وهي المتابعة التي تؤكد نجاح البرنامج الذي دخل في سنته الرابعة، وذلك على حد تعبير المخرج.
ويعود هذا الجدل، إلى فيديو نشره مُستخدِم على موقع اليوتيب، يوضح فيه كيف أن دِلاء الحمام اختفت من مشاهد وظهرت في أخرى، وكذلك الأمر بملابس إدريس الروخ التي تختلف في بعض أجزاء البرنامج، إضافة إلى تركيز من المُستخدِم على كاميرا موضوعة بفناء الحمام قال إنها مكشوفة ومن السهل ملاحظتها.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق