بعد إعلان مجموعة "فيفاندِي"، أواخر يوليو الماضي، دخولها في مفاوضات حصرية معَ شركة "اتصالات" الإماراتية، للظفر بـ53 في المائة من حصتها في "اتصالات المغرب"، ذكرت صحيفة "لاتريبُون" الفرنسية، أنَّ "فيفاندِي" تقبلُ على تفويت حصتها إلى الفاعل الإماراتي بـ3.9 مليار أورو، بعدمَا طالت مدة المباحثات، التي كان من المزمع أن تتوج باتفاق قبل أيام.
واستنادًا إلى الصحيفة ذاتها، فإنَّ المباحثات التِي أعلن عن بدئها بين المجموعة الفرنسية وفاعل الاتصالات الإماراتِي، لبحث تفويت 53 بالمائة من أسهمها باتصالات المغرب، تمَّ تمديدهَا إلى غاية الحادِي والثلاثين من أكتوبر، وفقَ ما أعلنت عنه شركة الاتصالات الإماراتيَّة، اليوم.
ويأتي الموعدُ الجديد، نهاية أكتوبر القادم، بمثابة تاريخ جديد، بعدما كان الخامس والعشرين من سبتمبر الجارِي، موعدًا لانتهاء المباحثات الحصريَّة بين فيفاندِي و"اتصالات الإماراتيَّة"، دون أن يتم تحديد سبب تمديد أجل المباحثات، ولا الجهة المسؤولة عنه.
إلى ذلك، يذكَر أنَّ رأسمال اتصالات المغرب، موزعٌ بين 53 بالمائة تملكه مجموعة "فيفاندي" الفرنسية، و30 بالمائة للحكومة المغربية، و17 بالمائة في السوق. فيما كان وزير الخارجية والتعاون، سعد الدين العثماني، في الحادي عشر من سبتمبر الحالِي، قدْ أفاد أنَّ الخطوط العريضة لاتفاق يبرمُ في غضون شهر أو شهرين، قد اتضحت.
من جانبها، تسعى فيفاندِي إلى إنهاء صفقة اتصالات المغرب من هنا إلى نهاية السنة، في سياق إرادة جديدة أبانت عنها للولوج إلى قطاع الإعلام، بعدما دخلت القارة السمراء من باب الاتصالات، حيث تملك فروعا بكل من المغرب وبوركينافاصو والغابون ومالِي وموريتانيا.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق