آخر الأخبار

الخميس، نوفمبر 21

حداد: لم نجد بديلا للزيادة في أسعار تذاكر الطيران



بدا وزير السياحة لحسن حداد متفائلا وهو يتحدث، في لقاء صحفي، عن أداء السياحة المغربية، رغم المناخ الملبد بغيوم الأزمة في المنطقة، خاصة الاقتصادية منها، وبشكل يعصف بالأسواق التقليدية للمغرب في غرب أوروبا أوْ حتى تلك الواقفة وراء المنافسة التي يلقاها المنتوج الوطني.
حداد قدم توضيحات لما تم طرحه في البرلمان بشأن الرسم على السفريات التي تنطلق من المملكة، قائلا إنه سيطبق على الأجانب كما المغاربة بمائة درهم لمقعد في الدرجة الاقتصادية، و400 درهم لدرجة الأعمال، دون أن تنسحب تلك الزيادة على الرحلات التي تم حجزها للسفر عام 2014. بحيث لن يسريَ الرسم بأثر رجعِي.
في المنحى اته، لفتَ حداد إلى أن الرسم الذي لم يكن عنه محيد أو بديل، لن يصبح ساريَ المفعول حتى أبريل من العام القادم، على أن تدهب تلك الرسوم إلى المكتب الوطني المغربي للسياحة، من أجل دعم الطيران، لبلوغ 1600 رحلة في أفق 2020، بشكل أسبوعي خارج الرباط والدار البيضاء.
إلى ذلك، أردف حداد أن عدد السياح الوافدين على المملكة، ارتفعَ خلال الفترة الممتدة ما بين يناير وغشت بـ6.7 في المائة، أيْ ما يعادل 7.2 مليون سائح، كما زادت العائدات السياحية ببلوغها ما يقارب 58 مليار درهم سنة 202، مرجحًا وصولها إلى 60 مليار درهم، متمَ 2013، بما تستمرُ معه مساهمة السياحة بشكلٍ فعال في ميزان الأداءات، يقول الوزير الحركي.
على صعيدٍ آخر، زاد المتحدث أن تحقيق أهداف رؤية 2020 في حاجة إلى ميزانية إجماليَة تعادل 130 مليار درهم، خلال الفترة ما بين 2011 و2020، لضمان مواكبة عملية الإنعاش والترويج السياحِي، وهي ميزانية يتم توفيرها، في الوقت الحالِي اعتمادًا على موردين اثنين؛ أولهما ميزانية الدولة على شكل منحة للإنعاش السياحي تعادل في المتوسط 300 مليون درهم.
أما ثاني الموردين، فهيَ مداخيل ضريبة الإنعاش السياحِي، المؤداة من طرف السياح خلال إقامتهم بمؤسسات الإيواء السياحي المصنفة، المقدرة بحواليْ 100 مليون، والتي لا زالَ بعض الفندقيِين متلكئين فِي أدائها.
وردًا له على سؤال لهسبريس حول ما إدا كانت وزارته قد نجحتْ في اقتناص الفرص الضائعة على عددٍ من دول المنطقة، بسبب الاضطرابات التي أعقبت "الربيع العربي"، قال حداد إن المغرب لم يستفد إلا الشيء القليل من اضطراب الأوضاع بتلك البلدان، التي أعرب عن أمله في أن تستعيد عافيتها.
وسببُ تعثر الاستفادة حسب حداد، عدمُ توفر المغرب على الطاقة الاستعابية اللازمة، وانصراف السياح إلى وجهات أخرى في إسبانيا وتركيا، "إون كنا قد استفدنا من مقدم السياح الراغبين في زيارة جنوب المتوسط، الذي ظل فيه المغرب آمنًا مستقرًا ".
العامل الآخر الذي حال دون الاستفادة من عزوف السياح من بؤر الاضطراب بالمنطقة، حسب حداد، هو أن تونس ومصر، عمدتا في سياق سعيهما إلى استعادة السياح وتشجيعهم على القدوم ثانية، إلى إطلاق عروض بأثمنة منخفضة ومغرية، وبالتالي أثرتْ على المغرب، بالنظر إلى كون السائح سيجدُ عروضًا منخفضة الثمن في البلدين، قياسًا بالمعروض في المغرب.
في غضون ذلك، أكد حداد جاهزية المغرب لاستقبال جمهور كأس العالم للأندية، المقام في أكادير، التي قال إنها تتوفر على طاقة استيعابية تقدر بـ30.000 سرير، فضلا عن توفر مراكش الواقعة عن قرب، على 70 ألف سرير، دون إغفال طاقة الصويرة الاستيعابية التي لا تبعد كثيرًا عنْ أكاديربدورها، يزيد حداد.









ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

أخبار دولية

مال وأعمال

معلومة تهمك

تكنولو جيا

أخبار رياضية

أخبار المشاهير

جميع الحقوق محفوظة ©2013 GN-Maroc | تطوير: سفيان