آخر الأخبار

الخميس، يناير 9

أستاذ بمجموعة مدارس بن صميم متهم باغتصاب تلاميذ

أستاذ بمجموعة مدارس بن صميم متهم باغتصاب تلاميذ


تسود حالة من الغضب الشديد وسط آباء وأولوياء تلاميذ الفصلين الثالث والرابع بمجموعة مدارس قرية ابن صميم، التابعة لعمالة إفران، بعدما تفجّرت قضيّةُ جديدة من قضايا اغتصاب التلاميذ من طرف المدرّسين إثر إفصاح ثلاثة عشر تلميذا من تلامذة المدرسة، لحدّ الآن، عن تعرّضهم للاغتصاب من طرف أستاذ للتعليم الابتدائي يدرّس السنتين الثالثة والرابعة.
وقالت والدة أحد التلاميذ، في اتصال مع هسبريس، إنّ حالة من الغضب الشديد تسود وسط أهالي تلاميذ المؤسسة التعليمية، وكانوا قد توجّهوا إلى المدرسة "لأخذ حقّهم بأيديهم من الأستاذ"، غير أنّ عناصر الدرك الملكي حالت دون ذلك، ومنع الأهالي الأستاذ المتهم باغتصاب التلاميذ من مغادرة المدرسة، ولم يُسمح له بالخروج، في انتظار استكمال الاستماع إلى أولياء أمور التلاميذ من طرف الدرك، فيما قاطع التلاميذ الدراسة في جميع أقسام المدرسة، اليوم.
وجاء اكتشاف اغتصاب التلاميذ، بعد أن مرضت تلميذة تدرس بالسنة الثالثة ابتدائي، ليكتشف والدها بعد عرْضها على الطبيب، أنها تعرضت للاغتصاب من طرف أستاذها، وهو ما دفعه إلى تقديم شكاية لدى مدير المؤسسة التعليمية يوم أوّل أمس الاثنين، "غير أنّ المدير لم يتخذ أي إجراء في حق الأستاذ المشكتى به"، حسب ما أفاد به والد أحد التلاميذ في اتصال مع هسبريس.
وأضاف المتحدّث أنّ عائلة تلميذة جديدة تفاجأت بكون ابنتها تشتكي من حكّة مفرطة بين فخديها، يوم أمس الثلاثاء، وعندما استفسرتها أسرتها، أفصحت عن تعرّضها للاغتصاب من طرف أستاذها، وهو ما دفع أولياء باقي التلاميذ إلى استفسار آبائهم حول تعرّضهم للاغتصاب، ليكشف ثلاثة عشر منهم عن كونهم كانوا بدورهم ضحيّة اغتصاب الأستاذ المتزوّج، حسب ما أفاد به المتحدّث.
وقالت والدة أحد التلاميذ الضحايا، إنّ الأستاذ المتهم بالاغتصاب، والذي قضّى في المدرسة 13 سنة، يدرّس ما يقارب ثلاثين تلميذا، مضيفة أنّ الأهالي فوجئوا بكون ثلاثة عشر منهم لحدّ الآن أقرّوا بتعرّضهم للاغتصاب، غير أنّ المفاجأة لن تنتهي عند هذا الحدّ، إذ أنّ تلاميذ آخرين، من المستوى الخامس والسادس، الذين سبق أن درسوا على يد الأستاذ المتهم، اعترف عدد منهم أنهم تعرضوا بدورهم على يده للاغتصاب، "وهذا معناه أنّ أجيالا من التلاميذ كانوا ضحيّة للاغتصاب"، تقول المتحدّثة.
وتضيف أنّ عمليّة الاغتصاب، حسب ما رواه التلاميذ الضحايا، تتمّ داخل الفصل، أمام التلاميذ، وكان الذكور والإناث والاناث ضحّية لها، على حدّ السواء، حيث يقوم الأستاذ، حسب المتحدثة، نقلا عن روايات التلاميذ، بإجلاس التلميذ أو التلميذة الضحيّة في حجره، ويقبله، ثم يغتصبه أمام الملأ.
وعن سرّ صمْت التلاميذ عمّا يتعرّضون له من اغتصاب طيلة السنوات الماضية، قالت الأمّ إنّ ذلك راجع إلى كونهم يعتبرون الأمر عاديا، خاصّة وأنهم صغيرو السنّ، ويعتبرون الأستاذ المتزوّج في مرتبة آبائهم، فيما قال أحد سكان القرية إنّ الأمر كان تابوها في ما مضى، وأنّ الأهالي تشجعوا بعد تواتر حالات الاغتصاب التي يتحدث عنها الإعلام.
وقال قريب أحد التلاميذ الضحايا، إنّ الأهالي سيظلون معتصمين أمام المجموعة المدرسية، وسيقاطع أبناؤهم الدراسة، إلى أن يتمّ اتخاذ الإجراءات القانونية في حقّ الأستاذ المتهم باغتصاب أبنائهم.










ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

أخبار دولية

مال وأعمال

معلومة تهمك

تكنولو جيا

أخبار رياضية

أخبار المشاهير

جميع الحقوق محفوظة ©2013 GN-Maroc | تطوير: سفيان