هل تعود العلاقة بين المغرب وايران على هامش مؤتمر لجنة القدس بمراكش؟
تتجه أنظار العالم يوم الجمعة المقبل إلى مدينة مراكش التي ستحتضن مؤتمر لجنة القدس تحت رئاسة الملك محمد السادس رئيس لجنة بيت مال القدس. ويشكل حضور ايران حدثا مهما في هذا المؤتمر بدعوة من الملك إلى جميع البلدان الاسلامية أعضاء منظمة المؤتمر الاسلامي. ومنذ صعود حسن روحاني لرئاسة ايران، بدأت العلاقات الخليجية الايرانية تتغير، الشيء الذي يوحي أن العلاقات الديبلوماسية بين المغرب وايران بدأت تاخذ مسار أخر، وفي حالة حضور رئيس ايران حسن روحاني لهذه القمة، سيكون منعطفا كبيرا في علاقة المغرب بهذا البلد الاسلامي، مما يشكل سابقة جديدة بعدما عرفت العلاقات بين الجانبين توثر وقطيعة، بسبب سياسات ايران في المنطقة العربية، ومحاولاتها نشر التشيع في المغرب.
من جهة أخرى يعتبر مؤتمر لجنة القدس الذي سيرأسه الملك حدثا دوليا بارزا، إذ سيعقد هذا المؤتمر على مستوى قيادات البلدان الاسلامية والعربية، ومن المنتظر أن تحضره شخصيات وازنة على الصعيد الدولي، مثل الرئيس الروسي فلادمير بوتين الذي سيكون ضيف شرف الى جانب الأمين العام للأمم المتحدة بان كيمون، بالاضافة إلى رؤساء بلدان عربية واسلامية. كما سيأتي مؤتمر لجنة القدس قبل مؤتمر جنيف الثاني حول القضية السورية، ومن المرتقب أن يكون الحضور الروسي مهما، بالنسبة للعرب من أجل مناقشة القضية مع الرئيس بوتين وإيران.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق