نوه وزير التربية الوطنية السيد محمد الوفا ، بمناسبة اليوم العالمي للمدرس، بالمدرسات والمدرسين لما قاموا به من تضحيات كبيرة ومجهودات خاصة ، تجسدت بالملموس في حرصهم على استكمال المقررات الدراسية في إبانها، وفي وعيهم المهني بانجاز الغلاف الزمني المخصص للتدريس.. كما أشاد الوزير، في رسالة إلى المدرسات والمدرسين بالمناسبة ، بالمساهمة الفعالة لأسرة التربية والتكوين في إنجاح جميع محطات الامتحانات الاشهادية ، خاصة امتحانات البكالوريا التي أبانوا فيها عن مستوى عال من النضج في التعامل مع مختلف العمليات الامتحانية .
واعتبر أن اليوم العالمي للمدرس يشكل لحظة تاريخية تكتسي دلالات رمزية متعددة الأبعاد ، باعتبارها محطة تربوية "نستحضر فيها جميعا معاني النبل والتضحية وسمو الرسالة التربوية التي يضطلع بها نساء ورجال التعليم الذين لا يدخرون أي جهد في استجلاء أفكار الناشئين والشباب وإيقاظ مشاعرهم بالمحبة والاحترام وتنوير عقولهم وتنمية مداركهم".
وأكدت الرسالة أن واقع المنظومة التربوية اليوم يفرض على أسرة التربية والتكوين، في ظل التحولات العميقة التي تشهدها المجتمعات الدولية في شتى المجالات، التحلي باليقظة أكثر من أي وقت مضى من أجل تمثل واستيعاب المتغيرات والعمل على ملاءمتها مع الطموحات. ولتحقيق هذا المبتغى دعا الوزير كل الفاعلين التربويين والشركاء الاجتماعيين إلى ترجمة كل المجهودات المبذولة إلى نتائج ملموسة تعكسها مكتسبات التلميذات والتلاميذ وفي إعدادهم لممارسة حقوقهم وواجباتهم بشكل يمكنهم من المشاركة بفعالية والانخراط بقوة، في مواجهة تحديات العصر وكسب الرهانات خدمة للناشئة وللمدرسة المغربية والوطن.
ويقف المجتمع الدولي، في مثل هذا اليوم من كل سنة، وقفة إجلال وإكبار ليوجه لكل نساء ورجال التعليم في أنحاء المعمور رسالة محبة واعتراف بجليل الأعمال و جدية الالتزام في أداء الواجب المهني بما ينمي قيم المواطنة ويساهم في بناء المجتمعات الإنسانية ورقي الحضارات.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق