هسبريس ـ عبد المغيث جبران
هدد قراصنة مجموعة "أنونيموس" السلطات الجزائرية بشن هجومات ضارية وكثيفة على المواقع الرسمية الحساسة للبلاد، كنوع من الرد على "تجويع النظام الحاكم للشعب الجزائري، وانتهاك حقوقه"، وفق ما ورد في بيان هاكرز "الأنونميوس" بثوه أخيرا على موقع اليوتوب.
ونشرت "أنونيموس" تهديداتها، عبر الانترنت، تقول فيه إنها تعد لهجومات ستشمل مواقع العديد من القطاعات الحكومية، من قبيل وزارة التربية الوطنية، ووزارة الثقافة، ووزارة الاتصال، ووزارة الطاقة والمناجم، وغيرها من المواقع الرسمية ذات الطابع الهام.
وعزا "الأنونيموس"، في بيانه المبثوث على اليوتوب، هجوماته المرتقبة على المواقع الجزائرية الحساسة، إلى كون "الشعب الجزائري يعيش كافة أنواع الفقر والتهميش، كما أنه تحمل ظلمكم وطغيانكم كثيرا"، يخاطب القراصنة المجهولون النظام الحاكم بالجارة الشرقية.
وتابع الهاكرز تلاوة بيانه التهديدي بالقول "لن نسمح لكم بانتهاك حقوق الشعب الجزائري أبدا بعد الآن، كما أن دماء الشعب الطاهرة لن تذهب هباء منثورا"، وفق تعبير قرصانة "الأنونيموس".
وحدد القرصانة المنضوون تحت لواء منظمة "أنونيموس" الدولية، التي تنشط في ما يسمى النضال عبر الاختراق البرمجي، ثلاثة أهداف رئيسية في حربهم التي يشنونها ضد المواقع الجزائرية، أولها البدء بعد نشر بيانهم في اختراق المواقع الوزارية الهامة.
وثاني الأهداف، بحسب الأنونيموس الذين سبق لهم أن وجهوا من قبل تهديدات أيضا للحكومة الإسرائيلية، يتمثل في كشف قائمة ما سموه المنظمة السوداء التي تقف وراء تفقير وسرقة ثروات الشعب الجزائري.
ولم يكشف "الأنونيموس"، في بيانهم التحذيري للسلطات الجزائرية، طبيعة الهدف الثالث الذي يسعون إلى تحقيقه في حربهم ضد النظام الجزائري، حيث اكتفوا بالقول إنه سيكون عبارة عن هدية منهم للسلطات الجزائرية، قبل أن يحذروا شركات الاتصال في البلاد من هجماتهم المرتقبة".
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق